Department of History
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing Department of History by Title
Results Per Page
Sort Options
-
Itemالأوضاع في الأندلس في عصر ملوك الطوائف في الفترة ما بين (422-484ﻫ/ 1030 -1091 م)(جامعة الخرطوم, 2021-01) نسيبة نصرالدين حسن موسىمستخلص عنوان البحث: الأوضاع في الأندلس في عصر ملوك الطوائف في الفترة ما بين(422-484ﻫ/1030-1091م). اسم الباحثة: نسيبة نصرالدين حسن موسى الدرجة: ماجستير الآداب في التاريخ يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على الأوضاع السياسية التي شكلت دوراً حيوياً في نشأة دويلات الطوائف نتيجة لانفراط عقد الخلافة الأندلسية في مستهل القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي واستقلال الزعماء والقادة بالأقاليم وانشأ كل منهم دويلة تفتقر لمقومات الدولة الحقيقية، وسعى كل زعيم إلى توسيع رقعته على حساب جيرانه. وبلغت في هذا العهد الحروب والغارات وعمليات الغزو درجة التناحر والتكالب بين هؤلاء الأمراء، مما جعل المنطقة رقعة ملتهبة الجراح، فأدرك الأمراء خطورة الوضع وما آلت إليه البلاد. مما استدعى تدخل الدولة المرابطية وما تبع ذلك من أحداث. ورغم الانحطاط والتمزق السياسي اتسم هذا العصر بالتطور والازدهار الحضاري في شتى الميادين الثقافية والأدبية والعلمية والعمرانية. اتبعت الباحثة المنهج التاريخي القائم على الأسلوبين الوصفي والتحليلي الذي يهتم بدراسة الأحداث التاريخية، واعتمدت الباحثة في جمع المادة العلمية المتعلقة بهذه الدراسة على المصادر العربية والمراجع التاريخية العربية والمراجع الأجنبية المعربة بالإضافة إلى الرسائل الجامعية والمجلات والندوات والمؤتمرات العلمية وشبكة الإنترنت. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة: جمعت الحضارة الإسلامية في الأندلس بين التقدم الحضاري المادي بمختلف جوانبه مع المحافظة على القيم الإسلامية، ضعف الروح الدينية والوطنية بصورة لم تعرفها الأمة الأندلسية من قبل واختفاء روح الغيرة على الدين الإسلامي، كما لعبت دولة المرابطين دوراً في تثبيت الوجود الإسلامي في الأندلس لأكثر من قرنين من الزمان، رغم الصراع المستمر داخلياً وخارجياً مع الأعداء نجح مسلمو الأندلس في صناعة حضارة متفوقة في شتى المجالات. كما اقترحت هذه الدراسة مزيداً من البحث حول حقبة الطوائف خاصة في النواحي الاقتصادية والثقافية والعلمية والعمرانية. Abstract Research title: Conditions in Andalusia in the Era of the Taifa Kings in the Period between (422- 484AH / 1030-1091AD( Researcher name: Nossiba Naseraldeen Hassan Musa Degree : Master of Arts in History The research aimed to shed light on the political situations which played a vital role in the emergence of Sects States. The emerging states were due to the collapse of the Andalusia Caliphate at the begining of the fifth century AH / eleventh century AD; as well as the greediness for establishing independent states by political leaders. The leaders began expanding their new states which caused political instability, and as a result, there were raids and invasions. The seriousness of the situation required intervention from the Almoravid State. The researcher used the historical approach based on the descriptive and analytical methods concerned with the Study of historical events. In data collection, the researcher relied on Arab Sources, Arab historical references and Arabicized foreign references. Also, university theses, Journals, Seminars, Scientific Conferences and the internet were Used as Sources for the Study. The findings of the study showed that Islamic Civilization in Andalusia combined material civilization progress to Preserve islamic values as well as unusual weakness in religious and patriotic spirit among Andalusian nation. Moreover, Andalusian muslims had succeeded in creating a superior civilization in spite of the continuing conflicts. The researcher suggested further research on the Taifa era, with a special focus on economic, cultural, scientific and urban aspects.
-
Itemالعلاقات الخارجية لدولة المماليك البحرية 648-784 ه 1250-1382 م(University of Khartoum, ) ., أحمد محمد أحمد آدم ; رحاب نور الدائم أحمد ; قسم التاريخThis study aimed to identify the foreign political relationship of Al Mamalik Al Bahria State. It also aimed to highlight the role of this State in the Jihad against Crusaders and Mongols. The researcher followed the historical descriptive methodology, and the research material was collected from primary sources like manuscript, contemporary books and from secondary sources like modern books in Arabic and foreign languages that are translated or non-translated, in addition to university researches. The most important results that the study reached are that Al Mamalik Al Bahria eliminates the Mongol and Salibis in Egypt and Levant. Also, the Mamalik foreign relationships were of a peaceful and postwar nature. On the other hand the study found that the foreign relationships did not contribute in the development of Al Mamalik Al Bahria State the most important recommendation the study proposes are to be expanding in studying the foreign relationship of Al Mamalik Al Bahria State in economic, social, religious and urban aspects. The study recommends study deeply the history of Islamic Egypt as general and concern on Al Mamalik State as individual.
-
Itemالعلاقات بين السعديين في المغرب وممالك غرب أفريقيا ( 916-1068 هـ) (1510-1685م)(University of Khartoum, ) خراساني الأمين إبراهيم البدري ; سلمى عمر السيد عمر ; قسم التاريخThis study aims at throwing light on an important period of the Sacdi state which was established in the Islamic Moroccan countries and its social and economic relations with West African kingdoms, especially the Empire of Songhai. This empire was invaded by the mighty king, the Sa’did Ahmad al_Mansur Al-Dahabi, who thus cultivated a new kind of Moroccan relations with West African kingdoms, which are the occupier`s relations with the territories he captures. Thereby, Ahmad al-Mansur Al-Dahabi succeeded in exploiting the territories of the Songhai kingdom, which are rich in gold, which in turn, contributed to the consolidation of his kingdom and the prosperity and quality of life for his people. Moreover, the territories of West Africa had been rich in slaves, which constituted in that period a brisk and lucrative commodity, in addition to abundance of spices in its empire. All these exchanges constituted a big market in West Africa with great joint commercial centers between both Moroccan and African traders. The study adopted the historical/analytical method in elucidating the historical information on the subject matter. These information were collected from the published and unpublished primary and secondary sources, in addition to periodicals, university theses and web sites. The study found that the relations between the Sacdi state and the West African kingdoms had been prosperous in the various fields of economic, political and social relations. This in addition to the exchanges of the diplomatic delegations and the science and knowledge traffic which took place between West African kingdoms and the Maghrib for the quest of science and knowledge. This traffic yielded a class of culama’ (learned people) from whom their peoples and kingdoms had benefited after their return thereto. The study recommends devoting further study and historical research to these important historical relations between West African kingdoms and the Maghriban countries. This is because the Maghriban countries, in general, were the gateway through which Islam had advanced into these (West African) countries and consequently many of the Islamic and Arabic customs and culture had also entered thereto through this gateway تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على فترة مهمة من تاريخ الدولة السعدية التي قامت ببلاد المغرب الإسلامي وعلاقاتها (الاجتماعية والسياسية والثقافية) مع ممالك غرب أفريقيا، خصوصا مملكة الصنغي التي قام بغزوها الملك القوي السعدي أحمد المنصور الذهبي واضعا بذلك نوعاً جديداً من العلاقات المغربية مع ممالك غرب أفريقيا، وهي علاقات المحتل مع أراضيه التي استولى عليها. وبذلك استطاع أحمد المنصور الذهبي استقلال أراضي مملكة الصنغي الغنية بالذهب تمكن به تقوية من مملكته وازدهار حياة شعبه. وكذلك كانت أراضي غرب أفريقيا غنية بالرقيق الذي كان في تلك الفترة سلعة رائجة ومربحة هذا بالإضافة إلى تواجد التوابل في مملكتها؛ كل هذا الأمر شكل سوقا كبير في غرب أفريقيا كانت له مراكز عظيمة مشتركة بين تجار المغرب والتجار الأفارقة. اتبعت الدراسة المنهج التاريخي التحليلي في شرح المعلومات التاريخية عن الموضوع التي جمعت من المصادر الثانوية المنشورة وغير المنشورة، إضافة إلى الدوريات والرسائل الجامعية ومواقع الشبكة العنكبوتية. وتوصلت الدراسة إلى أن العلاقات بين الدولة السعدية وممالك غرب أفريقيا كانت مزدهرة في شتى مجالات العلاقات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. هذا بالإضافة إلى حركة الوفود الدبلوماسية، وحركة العلم والمعرفة التي قامت بين ممالك غرب أفريقيا وبلاد المغرب لطلب العلم والمعرفة حتى صاروا علماء استفادت منهم شعوبهم وممالكهم بعد رجوعهم إليها. وتوصى الدراسة بإعطاء هذه العلاقات التاريخية المهمة بين ممالك غرب أفريقيا وبلاد المغرب، ومزيد من الدراسة والبحث التاريخي فيها لأن بلاد المغرب بصفة عامة هي البوابة التي دخل عبرها الإسلام إلى تلك البلاد، وبالتالي فإن الكثير من العادات والثقافة الإسلامية والعربية دخلت إليها ايضاً عبر هذه البوابة
-
Itemسياسة العباسيين تجاه المذاهب الدينية(جامعة الخرطوم, 2015-06-13) رحاب نور الدائم أحمد ; علي عبد الله الحاتمأشتمل البحث على تمهيد وخمسة أبواب،وخاتمة حيث تناول التمهيد خلفاء العصر العباسي الأول. تحدث الباب الأول عن أهل السنة والجماعة وقسم إلى أربعة فصول: تناول الفصل الأول موقف الدولة العباسية من الإمام أبى حنيفة، أما الثاني فقد تحدث عن موقف الدولة العباسية من الإمام مالك، والفصل الثالث كان عن موقف الدولة العباسية من الإمام الشافعي، أما الرابع فقد تناول موقف الدولة العباسية من الإمام أحمد بن حنبل. أما الباب الثاني فقد تعرض للشيعة فى وخرج فى أربعة فصول تناول الأول علاقة الشيعة بالخلفاء فى العصر العباسي الأول وتحدث الثاني عن الشيعة فى الحجاز وتناول الثالث الشيعة في العراق، والفصل الأخير تحدث عن الشيعة فى خراسان واليمن والمغرب الأقصى. تناول الباب الثالث عن الزنادقة والشعوبيين حيث تم تقسيمه إلى فصلين: تناول الأول كيفية تصدى الخلفاء العباسيين الأوائل لحركات الزندقة والشعوبية، وتحدث الثاني عن أثر الزنادقة والشعوبيين فى الحياة السياسية والدينية فى العصر العباسي الأول. أما الباب الرابع فقد تناول المعتزلة وخرج فى فصلين: تحدث الأول عن المعتزلة قبل عهد المأمون، أما الثاني فقد تحدث عن المعتزلة فى عهد المأمون الذى اتخذ مذهبهم المذهب الرسمي للدولة بعد أن اظهر القول بخلق القرآن. أما الباب الأخير فقد تحدث أهل الذمة وتم تقسيمه إلى ثلاثة فصول: تحدث أولها عن وضع أهل الذمة فى العصر العباسي الأول وتناول الثاني علاقة العباسيين الأوائل بالمؤسسات الكنسية ودورهم فى الجدل الديني، أما الثالث فقد تناول قضايا الاضطهاد وأسبابه. وفى الختام توصلت الباحثة إلى أن الخلافة العباسية كانت فى المقام الأول دعوة سياسية وليست دينية، وقد تصدت لهذه الطوائف خوفاً على وضعها السياسي فتارة اتخذت المذهب السني المذهب الرسمي لدولتها وتارة أخرى كان الاعتزال هو المذهب الرسمي. Abstract This thesis consists of an introduction and five chapters. The introduction speaks about the caliphs Of the First Abbaside period Chapter One: is devoted to the Sunnis in the First Abbasid period being divided into four sections:The attitude of the Abbaside state towards Imam Abu-Hanifa, Imam Malik, Imam Elshafiee and toward Imam Ahmed Ibn Hanble. Chapter Two: is about the Shiites in the first Abbaside period, where it is divided into four sections: Relation between Shiites and the caliphs in such period, Shiites in Higaz region, Shiites in Iraq and Shiites in Khurasan, Yemen and Far Maghrib. Chapter Three: is about the Zendiks (= atheists) and shu‘ubyyin (adherents of the shu‘ubyyan which is a movement within the early Islamic commonwealth of nations which refused to recognize the privileged position of Arabs) is divided into two sections: How could the Abbaside caliphs resist atheism and Shu‘ubiyyin, and the influence of the same on the political religious life at such time?. Chapter Four: is devoted to Al-Mu‘tazila (= theological school which introduced speculative dogmatism into Islam) it is made in two sections: Al-Mu‘tazila before the epoch of Al- Ma’moun and Al-Mu‘tazila at the epoch of Al-Ma’moun who adopted their thought and made it the official constitution of the state declaring the creed of Quran creation. Chapter Five: is about the Zimmis (= the free non-Muslims subjects living in Muslim Countries who, in return for paying the capital tax, enjoyed protection and safety) at the first Abbaside period, it is divided into three sections: situation of the Zimmis at such period, relation between first Abbasides and Christian institutions and their role in the religious debate, and the economic and political affairs
-
Itemصلة القربى وأثرها فى سياسة الدولة الأموية (41هـ/661م– 132هـ/749م)(University of Khartoum, 2015-05-25) تراجي يوسف حسن التوم ; على عبد الله الخاتم ; قسم التريختناولت هذه الدراسة أثر صلة القربى على سياسة الخلفاء الأمويين في الفترة ما بين (41 – 132هـ/661-750م) فالاستعانة بذوي القربى أمر قديم لم يستحدثه بنى أمية، فالنبي "صلى الله عليه وسلم" قد استعان بقرابته في أجهزة الدولة المختلفة، كما استعان الخلفاء الراشدين بقرابتهم وعلى وجه الخصوص عثمان بن عفان، وعلى بن أبي طالب رضى الله عنهم أوتأتي أهمية الاستعانة بذوي القربى في تشكيلها الدرع الواقي للدولة الأموية، ذلك لأن الدولة الأموية قد واجهتها حركة معارضة قوية الأمر الذي حتم على الخلفاء الأمويين أن يستعينوا بأشخاص يثقون فيهم بجانب كفاءتهم، ومن هنا برز جانب الاستعانة بذوي القربى في أجهزة الدولة المختلفة هذه الدراسة تحتوي على مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، فالتمهيد عرضت فيه مسألة الخلافة والصراع الذي دار حولها عقب وفاة النبي "صلى الله عليه وسلم" اشتمل الفصل الأول على بيعة الخلفاء الراشدين ثم تطرق للبيعة بولاية العهد عند بني أمية بداية بولاية معاوية بن ابي سفيان أول خلفاء بني أمية نهاية بولاية مروان بن محمد آخر الخلفاء الأمويين، ومن ثم رأى الفقهاء في خلافة بني أمية أما الفصل الثاني فتناول اثر صلة القربى على الحياة السياسية والإدارية وقد احتوى على إدارة الولايات والولاة عليها، واحتوى أيضاً على اثر صلة القربى على الأنظمة الإدارية الأخرى الفصل الثالث اشتمل على اثر صلة القربى على النظام القضائي والعسكري وأمراء الحج وهو يحتوي على النظام القضائي وولايتي المظالم والحسبة والنظام العسكري في العهد الأموي وقادة غزو الروم البيزنطيين ثم أمراء الحج أما الخاتمة فقد اشتملت على تلخيص لما ورد في الدراسة ثم أعقبتها أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة من خلال دراستها
-
Itemطرق الحج وأثره على مملكة الفونج الإسلامية(University of Khartoum, 2015-06-14) عوض صالح علي صالح ; علي عبد الله الخاتم ; قسم التاريختهدف هذه الدراسة إلى تناول طرق الحج وأثره على مملكة الفونج الإسلامية 910 1236 ه) ( 1504 1821 م). إذ لم تكن هنالك دراسة سابقة لهذا ) الموضوع وهي تتناوله للمرة الأولى لتغطي جوانب عديدة فيه. تناولت الدراسة انتشار الإسلام في هذه المملكة ومدى ارتباطه بالجانب الصوفي. ولأهمية الحج في الإسلام، هدفت هذه الدراسة إلى تتبع دور مملكة الفونج في أداء هذه الفريضة. لذا تناولت الدراسة بالاستقصاء والتوضيح الطرق التي سلكها حجاج الفونج وغيرهم للأراضي المقدسة. وعبر هؤلاء الحجاج طرقًا برية وبحرية داخل وخارج هذه المملكة. كما تناولت الدراسة أداء بعض الملوك والمشايخ وتلاميذهم لهذه الفريضة. إذ أداها بعضهم أكثر من مرة. كذلك هدفت الدراسة إلى توضيح أثر الحج على مملكة الفونج خاصة في الجانبين الاجتماعي والاقتصادي. استخدم الباحث المنهج التاريخي والذي يقوم على البحث والاستقصاء والتحليل وجمع المادة التاريخية، ومن ثم اعتمدت الدراسة علي ذخيرة ثرة تم الحصول عليها من الوثائق والمخطوطات والمصادر والمراجع والرسائل الجامعية والدوريات العلمية والمقابلات الشخصية من داخل السودان وخارجه في كل من المملكة العربية السعودية ومصر، وبعد أن جمع الباحث مادته التاريخية قام بترتيبها وتنظيمها وعرضها وكتابتها مستخدمًا طرق الكتابة المنهجية. أما عن نتائج هذه الدراسة ، فهي عديدة من أهمها أن أداء الحج ساعد على نشر الإسلام في مملكة الفونج. إذ قد ارتبط موسم الحج بوصول بعض مشايخ الطرق الصوفية إلى مملكة الفونج.وكان لهؤلاء المشايخ دور مهم في نشر هذه الطرق الصوفية والتي ارتبط انتشار الإسلام بها. وكذلك أثر الحج على الجانب الاجتماعي. متمث ً لا في عدة جوانب منها المكانة التي تمتع بها الحاج، لأن لفظة حاج لها مدلولها السامي في تلك الفترة، وكذلك أثر الحج في وصول عدد من الأشراف vi في موسم الحج من بلاد الحجاز إلى أراضي مملكة الفونج وارتبطت بعض القبائل السودانية بهذا النسب الشريف. كذلك نتج عن أداء هذه الفريضة استقرار عدد من الأفارقة خاصة من غرب أفريقيا في أراضي مملكة الفونج بعد عودتهم من الأراضي المقدسة وأثروا في حياة سكانها الاجتماعية والاقتصادية. أما عن أهم النتائج الاقتصادية لهذه الفريضة ، فقد ساهم الحج بفعالية في الجانب الاقتصادي لبلاد الحجاز خاصة الحرمين الشريفين. فقد حمل حجاج الفونج وغيرهم كميات من السلع مثل الذرة والسمن والجلود لسكان هذه المناطق ، بالإضافة إلى ما حملته تلك السفن أو المراكب لهذه السلع في ذلك الموسم. إذ أن سكان هذه المناطق كانوا يعتمدون على موسم الحج في حياتهم الاقتصادية. ويدل على أهمية هذا الموسم أن عقود الزواج كانت تؤجل حتى انقضاء هذا الموسم. كذلك ساهم الحج في تصريف سلع مملكة الفونج من ذرة وسمن وجلود وغيرها في الحجاز. وفي الختام توصي الدراسة بالاهتمام بدراسة آثار أداء الحج تاريخيًا وذلك بجمع كل الوثائق المتعلقة بالحج سواء كانت بمصر أو تركيا أو المملكة العربية السعودية، ويساعد على ذلك قيام مركز يعني بدراسة طرق الحج وأثره لمساعدة الباحثين والمهتمين بهذا المجال.
-
Itemعلاقات السودان السياسية والثقافية مع شمال إفريقيا فــي الفــــترة مــن (1958 م – 1985م)(جامعة الخرطوم, 2015-06-15) فتح الرحمن الطاهر عبد الرحمن حمد ; محمد الأمين سعيد ; التاريخThis study handled the Sudan’s political and cultural relations, with North Africa , in the period 1958 – 1985. The research problem was represented by the non-existence of basics, for Sudanese foreign policy; as it changes according to the changes from democratic, to comprehensive systems. This cause the lack of confidence, amongst some others, and greatly affected the political and cultural relations, especially with North Africa. The study aimed at knowing the basic information about the North Africa States. And the Sudan’s political and cultural relations with them. Likewise, it covered the causes of the obstacles and deficiency in those relations, the stands of the Sudanese diplomacy vis-à-vis the North Africa States issues and to what extend did the Sudan achieve success in its political and cultural relations, with North Africa. The significance of the study is that it may be considered as an addition and a new contribution to the history of Sudan with North Africa. The historical –descriptive- analytic approach, was used to review and analyze the data which were collected from the published and unpublished documents, some secondary sources and references, the periodicals , the personal interviews and the internet. The most important Findings: 1. The fluctuations of the military governments ( the Abboud’s government and Nimery’s government, (1958-1964) for the first, and (1969-1985) for the second, in their relations with the Eastern and Western Blocks, had affected the stream of the Sudanese foreign policy, positively and negatively. 2. The democratic governments ( 1964-1969), were busy with the party conflicts and competition over power . Therefore, policy, in their epoch, did not receive its due attention. 3. The Sudan’s political and cultural relations, with North Africa, had witnessed great development and success. Yet , sometimes, it was exposed to stagnation. But such development and success, had assisted in building powerful relations with North Africa, on the basis of fruitful relations, in the succeeding periods, within the limits of the study. The most important recommendations: 1. Adoption of the policy of openness, in the foreign policy of the Sudan, for gaining the confidence of all, while adherence to the policy non-alignment. 2. There is a need, to set basics, for the foreign policy, which may not change with the change of the regimes or systems., with the adherence of any new system, to the previously signed international treaties. 3. Cove for the developing of political relations, with all, as they are the basis for relations, in the other spheres, for the propose of supporting development, in all fields