تأثير العادات والتقاليد على التخلص من الفضلات الآدمية دراسة حالة (منطقة طيبة الأحامدة)

Abstract

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مدى تأثير العادات والتقاليد ، باعتبارها الدافع والسبب وراء سلوك وممارسات الناس ، على خلق مشكلة التخلص غير السليم من الفضلات الآدمية بمنطقة طيبة الاحامدة. ولقد تم استخدام المنهج الوصفي - لوصف السلوك الظاهر وما وراء ما يفعل الناس، وما يتمسك به الناس من عادات وتقاليد مرتبطة بممارساتهم . كما تم استخدام المنهج التحليلي في تحليل بيانات العمل الميداني والتوصل لنتائج الدراسة لتعميمها على مجتمع البحث. وقد جمعت المعلومات لتحقيق هذا الغرض من المصادر التالية:- أ-مصادر أولية تشمل : العمل الميداني (الاستبيان) ، والمقابلات ، والملاحظة المباشرة. ب-مصادر ثانوية تشمل: الكتب والمجلات والتقارير والبحوث المنشورة وغير المنشورة. - وتوصلت الدراسة إلى أن للعادات والتقاليد السائدة بهذه المنطقة تأثيرًا كبيرًا في مشكلة التخلص غير السليم من الفضلات الآدمية. - فنسبة عالية جدًا من سكان المنطقة مهاجرون أو نازحون من الريف ومن مختلف البيئات ومعظمهم قد اعتادوا على التبرز في العراء وخلف البيوت ويكون هنالك التأثير على البيئة أخف وطأة نسبة لاتساع المساحات وبالتالي يصبح هذا السلوك مشكلة في المدينة نتيجة لضيق المساحة والكثافات السكانية العالية- هذا إلى جانب التأثر ببعض المعتقدات كاعتقاد الناس بان المرحاض يسكنه الشيطان ، وان المرحاض يوسخ المنزل وعادات كثيرة تتعلق بقبائل بعينها. ومن العادات الضارة جدًا ومنتشرة بصورة واسعة هي قضاء الحاجة في قارعة الطريق والمناطق العامة وغيرها. وأخيرًا توصلت الدراسة للتوصيات الخاصة بضرورة ترقية خدمات صحة البيئة بالمنطقة ، وتكثيف برامج التثقيف الصحي ، ومحاربة العادات الضارة ، وإنشاء مراحيض عامة بالمنطقة