Department of Geography

Permanent URI for this collection

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 5 of 6
  • Item
    الأبعاد المكانیة للتنمیة الإقلیمیة في ولایة سنار
    (جامعة الخرطوم , 2021) محمد منصور
    مستخلص عنوان البحث: الأبعاد المكانیة للتنمیة الإقلیمیة في ولایة سنار اسم الطالب: محمد منصور محمود عمر الدرجة: دكتوراه الفلسفة في الجغرافیا ً هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المقومات الطبیعیة والبشریة التي یمكن أن تكون أساسا یسهم في دفع عملیة التنمیة الإقلیمیة بولایة سنار، بالإضافة إلى دراسة وتحلیل واقع الأنشطة الاقتصادیة والاجتماعیة المكانیة، لتحدید مستوى مساهمتها في عملیة التنمیة الإقلیمیة بمنطقة الدراسة، ودراسة أبعاد التنمیة في الإقلیم، ومن ثم رسم رؤیة مستقبلیة للتنمیة الإقلیمیة بالولایة. إعتمدت الدراسة على منهجي الاستقراء والاستدلال، وذلك من خلال عدة مداخل شملت المدخل الإقلیمي، و المدخل التاریخى، والمدخل الوصفى، ومدخل الإحصاء التحلیلى. وقد أُستخدمت الاستبانة لجمع المادة الأولیة، والتي وزعت على 230 ّ أسرة یمثلون عینة الدراسة في المحلیات المتعددة، حیث شكل المجتمع الكلي للدراسة 209434 أسرة. هذا بالإضافة إلى أداتي الملاحظة والمقابلة الشخصیة. ودعمت المادة الأولیة بمعلومات من المصادر الثانویة. وقد تم جمع المعلومات الأولیة باستخدام العینة العشوائیة البسیطة، ثم تلخیص وتحلیل البیانات باستخدام برنامج الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة (SPSS .(توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: َّ أن هناك موارد طبیعیة وبشریة متاحة لم توجه لخدمة التنمیة، وأن معظم الجهود التنمویة قامت على أساس نظرة اقتصادیة بحتة دون اعتبار التنوع البیئي والإقلیمي والاجتماعي، و ضعف مشاركة أفراد المجتمع في وضع وتنفیذ الخطط والبرامج والمشروعات. كل ذلك ً من الحكومة المركزیة قاد إلى تعثر التنمیة الإقلیمیة بمنطقة الدراسة. كما توصلت الدراسة إلى أن كلا ً متكاملة وأخرى متضامنة في تمویل مشاریع التنمیة وجهود التنمیة الإقلیمیة والولائیة قد لعبتا أدوارا بمنطقة الدراسة، و أن الرؤیة المستقبلیة لمسار التنمیة الإقلیمیة ترتكز على المرتكزات الطبیعیة والبشریة، وعلى الخطط الإستراتیجیة للتنمیة بالولایة. وتمثلت أهم التوصیات في: ضرورة الاستفادة من الموارد والإمكانیات الطبیعیة والبشریة المتاحة، وتوظیفها لخدمة التنمیة الإقلیمیة بمنطقة الدراسة، والاهتمام بالجانب الاجتماعي عند وضع وتنفیذ خطط ومشاریع التنمیة، وذلك عن طریق وضع العائد الاجتماعي في المقام الأول قبل العائد الاقتصادي، ووضع التنوع البیئي الإقلیمي بالمنطقة في الإعتبار، وذلك بمنح كل إقلیم أو محلیة في منطقة الدراسة ما یناسبه من مشاریع التنمیة، و تفعیل دور المشاركة الشعبیة (أفراد المجتمع) في التخطیط والتنفیذ لمشاریع التنمیة الإقلیمیة. Research title: The Spatial Dimensions of Regional Development in Sennar State Students Name: Mohmmed Mansour Mahmoud Omer Degree: PhD in Geography This study aimed at investigating the natural and human constituents which may contribute to the basis for advancing of the regional development process in Sennar State. This is in addition to studying and analyzing reality of the spatial economical and the social activities in order to determine the level of their contribution to the regional development process in the study area, and to study the development dimensions in the region, and then draw a vision for the future regional development of the state. The study relied on the induction and deduction methods through several approaches, including the regional, historical, descriptive approaches as well as the approaches of regional geography and analytical statistics. The primary data were collected through questionnaire distributed to 230 families representing the study sample in the various localities, the total size of the study population being 209434 families. This is in addition to the observation and personal interview tools. The primary data were supported by information from secondary sources. The initial information was collected using simple random sample, and then summarized and analyzed the data using the statistical packages of the social science (SPSS) program. The study arrived to a group of findings, the most important of which are: There are natural and human resources available that have not been channelled to the service of the development, and that most development efforts have been based on a purely economical perspective without regard to environmental, regional, and social diversity, and the weak participation of members of society in the formulation, and implementing of the plans, programs and projects have led to the faltering of regional development in the study area. The study also found that both the central and the state governments have played integrated and mutually complementary roles in financing development projects and regional development to support the efforts in the study area, and that the future vision of the regional development course is based on natural and human bases and on the state's strategic development plans. The most important recommendations of the study include: the need to make use of the available natural and human resources and potential available, to apply it to serve regional development in the study area, and to focus on social aspect when developing and implementing development plans and projects, and that would happened by placing the social advantages primarily before the economical advantage and taking into account the region's regional biodiversity, by giving each region or locality in the area under study the proper development projects, and by activating the role of popular participation (community members) in the planning and implementation of regional development projects.
  • Item
    مقومات و معوقات استزراع الأسماك في محلية الحصاحيصا بولاية الجزيرة
    (جامعة الخرطوم, 2020-12) آرام موسى الطيب مصطفى
    مستخلص عنوان الدراسة:مقومات ومعوقات استزراع الأسماك في محلية الحصاحيصا بولاية الجزيرة . اسم الطالبة : آرام موسى الطيب مصطفى الدرجة : ماجستير الآداب في الجغرافيا تهدف الدراسة إلي تحديد المقومات الجغرافية لاستزراع الأسماك بمحلية الحصاحيصا،وتوضح التوزيع الجغرافي لمزارع الأسماك في المنطقة ،وتسلط الضوء علي المعوقات التي تعاني منها المزارع السمكية ، كما تحاول الدراسة أن تساهم في وضع الحلول الممكنة لتنمية قطاع استزراع الأسماك.استخدمت الدراسة المنهج الاستدلالي في بلورة مشكلة البحث وتحديد الأهداف والفروض. كما استخدمت المنهج الاستقرائي لاستقراء العمل الميداني في جمع الجزئيات للوصول إلي الكليات وتعميمها.كما استخدمت بعض المداخل منها المدخل التاريخي،والوصفي،و السلوكي والتحليلي الإحصائي .اشتمل مجتمع الدراسة علي أصحاب المزارع السمكية و الجهات الإدارية الخاصة ، وتم جمع المعلومات من مصادرها الثانوية من خلال الكتب و المراجع و التقارير و المجلات العلمية ،و من مصادرها الأولية من خلال الملاحظة و المقابلة مع الجهات الإدارية المعنية ،و الاستبانة لعينة كلية من المزارعين بأسلوب المسح الشامل،وبلغ مجتمع الدراسة 50 مزرعة.و تمت معالجة البيانات عن طريق برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)،كما استخدمت نظم المعلومات الجغرافية (ArcGis) في رسم بعض الخرائط . توصلت الدراسة إلي عدد من النتائج من أهمها : تتوفر معظم المقومات الجغرافية لاستزراع الأسماك في محلية الحصاحيصا ممثلة في (الموقع ، والسطح ،و التربة ، والمياه ،والمناخ،ورأس المال ،و الأيدي العاملة ، وطرق النقل والأسواق ) ، وأن التوزيع الجغرافي لمزارع الأسماك في المنطقة توزيع غير منتظم ، وهنالك عدة معوقات تواجه الاستزراع السمكي ، منها طبيعية : فيعاني60 % من المنتجين بالمزارع من وجود المعوقات الطبيعية (كارتفاع درجات الحرارة عند 14 % ، وجود المفترسات الطبيعية مثل الضفادع والثعابين عند 8 % ، والطيور المائية 38 % ، و الورل عند 40 %من أفراد العينة )، وكذلك عدد من المعوقات البشرية :منها الإدارية مثل قلة مساهمة الدولة في تقديم الخدمات البيطرية كالتهجين من أجل سلالات جديدة تساعد علي زيادة الإنتاج ، ومعوقات إرشادية، فهنالك26 % من المنتجين يعاني من قلة الخدمات الإرشادية المقدمة من قبل وزارة الثروة الحيوانية و السمكية ، و هنالك 74 % من المزارع تعرضت للأخطاء الفنية ، وتكرار الأخطاء الفنية مما يؤكد أن هنالك قصوراً في جانب الإرشاد السمكي ، و معوقات مالية مثل الارتفاع العالي لتكلفة الإنتاج . و هنالك 80 % من المزارعين يعاني من صعوبة الحصول علي قروض مالية من المؤسسات المالية فالتمويل ضعيف و غير ميسر، و هنالك20 % منهم يعاني من الرسوم و الضرائب لارتفاعها و استعجال سدادها ، و معوقات قانونية وهي أن القوانين الخاصة بالثروة السمكية قديمة يرجع تأريخها إلي عام 1937، و عدل في 1978م و رغم تعديله إلا انه لم يتعرض لمجال الاستزراع السمكي بصفة مباشرة . وقد نتج عن ذلك أن المجال لم يحظ بوجود لوائح وتشريعات تحقق له الحماية وتشجعه. وهنالك معوقات تسويقية تتمثل في تحكم بعض التجار في الأسعار و عدم وجود خطط تسويقية وطنية أو ضوابط لتنظيم الأسواق . أوصت الدراسة بضرورة توفير الدعم بالقروض الميسرة للمنتجين بالمزارع ، وزيادة الخدمات الإرشادية للمزارع ، و تطوير صناعة الأعلاف ، وضرورة إنشاء مفرخات حكومية.
  • Item
    مدينــــة الدمـــــــــــــازين - دراسـة في جغرافية المدن
    (جامعة الخرطوم, 2020) العالم محمد عالم محمد
    يمثل هذا البحث أحد الدراسات العلمية في مجال جغرافية المدن. يتناول نشأة وتطور مدينة الدمازين بوالية النيل األزرق ذات األبعاد اإلدارية و االقتصادية و االجتماعية والسياسية. هدفت الدراسة إلى ً التعرف على نشأة المدينة وتطورها التاريخي سكانيا ، و استعراض الخصائص الجغرافية المؤثرة ً وعم ارنيا على نشأة وتطور المدينة. و إبراز التركيب العمراني الداخلي وتحديد وظيفة المدينة. كما تهدف إلى التعرف على مدى تطابق تخطيط المدينة مع النظريات العلمية في مجال جغرافية المدن ، وتحديد مشكالت النسيج العمراني من خالل خريطة استخدام األرض بالمدينة. وقد اعتمدت الدراسة على عدة مناهج علمية تالئم طبيعة الدراسة، منها المنهج التاريخي، المنهج الوصفي التحليلي باإلضافة الى األسلوب اإلحصائي الكمي. تم جمع البيانات من خالل الدراسة الميدانية بالمالحظة ، واالستبيان و المقابالت الشخصية. تم اختيار عينة عشوائية بسيطة من مجتمع الدراسة من األسر التي تسكن بمنطقة الدراسة، وتمثل مجتمع مستقر ومتجانس، و متشابه في خصائصه االجتماعية واألنشطة االقتصادية، وقد بلغ مجموع األسر بمنطقة الدراسة يبلغ حوالي483.20 أسرة، موزعين على ثالثة قطاعات. الشمالي ويضم 313.10 أسرة، ، األوسط ويضم 187.4 أسرة والقطاع الجنوبي ويضم حوالي 983.5 أسرة وبلغ حجم العينة 500 أسرة تمثل 2 %من حجم مجتمع الدراسة وتم تحليل البيانات عن طريق استخدام برنامج الحزمة االحصائية للعلوم االجتماعية )SPSS ) وقد توصلت الدراسة لعدد من النتائج أهمها؛ الخطة العامة للمدينة تتفق مع التخطيط الطولي )الشريطي(. تأثر التخطيط العمراني ٌصر اتجاه النمو في اتجاه الشمال. كان توزيع نسب استخدامات األرض للمدينة بموقعها وموضعها وح من جملة مساحة مدينة الدمازين 55 %للسكني 4.5 %للتجارية 5.2 %للصناعي 9.2 %و ألغراض الحكم واإلدارة، 6.4 %لالستخدام العسكرية 8.4 %للخدمات التعليمية 7.2 %الصحية 2.2 %لخدمة المياه 5.4 %لخدمة الكهرباء 8.1 %لمواقف النقل والمواصالت 4.2 %للخدامات الثقافية والرياضية واالجتماعية 2.1 %للمقابر وبلغت نسبة األراضي الفضاء 10 %من جملة مساحة المدينة. كما توصلت الدراسة لعدد من التوصيات أهمها:إزالة جميع التشوهات العمرانية. نقل قيادة الفرقة الرابعة مشاة لخارج المدينة. تطوير الخدمات التعليمية، الصحية، و شبكات المياه والكهرباء. و الحد من ظاهر ة الهجرة الوافدة ه إلى المدينة عن طريق تركيز التنمية وتشجيع االستثمار في الريف وتوفير جميع المتطلبات األساسية والخدمات. Abstract و Title: Eldamzeen town: Study In Urban Geography . Name of student: Alaalim Mohammed Aalim. Degree: Master of Arts in Geography. The current thesis represents one of the scientific studies in the field of urban geography. It tackles the development and evolution of Eldamzeen town in the Blue Nile State with its administrative, economic and social dimensions. The study aims at identifying the evolution of the town as well as its historical development at the demographic and architecture level, reviewing the geographical characteristics which affect the development and evolution of the town, exposing the internal architectural infrastructure and determining the function of the town. It, furthermore, sets out to identify the degree of correspondence between the town planning and the scientific theories in the field of urban geography and determine the problems of architecture via land use map. The study has adopted many methods which suit its nature some of which are the historical method, the descriptive analytic method and the quantitative statistic style. The data has been collected by observation based on the field study. The study has achieved results of which the most important are the following: The general plan of the town corresponds with the linear planning .The architecture planning is affected by its location and the development direction is confined to the north. The distribution of the land use percentages with reference to the total area of the town is (55%) for the population, (5.4%) for commerce, (2.5%) for industry, (2.9&) for administration and governmental purposes, (4.6%) for military uses, (4.8%) for educational services, (2.7%) for health services, (2.2%) for water supply services, (4.5%) for electricity services, (1.8%) for transport parking areas. (2.4%) for sport, social and cultural services and finally (1.2%) for cemeteries. The unused land amounts to (10%) of the total area of the town. The study has achieved numerous recommendations of which the most important are: removing all the architectural deformations, transferring the fourth infantry headquarters to the outskirts of the town, developing the health and educational services, water and electricity services and controlling the influx of migration by encouraging development and investment in the rural areas as well as providing all the basic services and requirements
  • Item
    معوقات صناعة الغزل والنسيج في ولاية الجزيرة
    (جامعة الخرطوم, 2021-11) إشراقة محمد يوسف محمد زين
    مستخلص عنوان الدراسة : معوقات صناعة الغزل والنسيج في ولاية الجزيرة إسم الطالبة : إشراقة محمد يوسف محمد زين الدرجة : ماجستير الآداب في الجغرافيا . تناولت الدراسة واقع صناعة الغزل والنسيج في ولاية الجزيرة كما هدفت إلى التعرف على معوقات صناعة الغزل والنسيج في منطقة الدراسة من خلال التعرف على واقع صناعة الغزل والنسيج بالمنطقة ، ودور صناعة الغزل والنسيج في الجانب الاقتصادي لسكان منطقة الدراسة. وابراز دور العوامل الجغرافية الطبيعية والبشرية في صناعة الغزل والنسيج، وتقديم مقترحات بوضع تصور لتطوير صناعة الغزل والنسيج وعلاج مشكلاتها مع الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في هذا المجال ، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لتحليل بيانات عينة الدراسة بإستخدام أسلوب التحليل الإحصائي الكمي SPSS كما استخدمت الدراسة اسلوب المسح الشامل وتوصلت لعدة نتائج أهمها: توجد علاقة ارتباط قوي موجب يوضح العلاقة الايجابية بين الرطوبة النسبية والانتاجية بمصانع الغزل والنسيج بمنطقة الدراسة حيث بلغت قيمة الارتباط (0.99) والقيمة الاحتمالية له (0.000) 80%من مصانع الغزل والنسيج تعاني من عدم استقرار في التيار الكهربائي والقطوعات المستمرة التي تسبب تعطيل المصانع لساعات طويلة عن العمل ، 80% من مصانع الغزل والنسيج تعاني من نقص حاد في قطع غيار الماكينات مع ارتفاع رسوم استيرادها ، 70% من مصانع الغزل والنسيج تعاني من ضعف كفاءة العاملين بمصانع الغزل والنسيج بمنطقة الدراسة مما يضطر المصنع لقيام مراكز للتدريب داخل المصانع مما يؤثر على إنتاجية المصانع وضياع الوقت بين مراكز التدريب والعمل بناءً على النتائج أوصت الدراسة بما يلي : حل مشكلة الكهرباء بمصانع الغزل والنسيج بمنطقة الدراسة مع اعطاء تسعيرة خاصة للمصانع و تركيب مولدات لضمان استمرارية العمل بالمصانع . تخفيض الرسوم والضرائب على قطع الغيار خاصة ضريبة القيمة المضافة التدريب والتأهيل العلمي ما قبل الخدمة من اجل الكفاءة الانتاجية وقيام مراكز للتدريب وسيطة لتأهيل العاملين بمصانع الغزل والنسيج بمنطقة الدراسة . Abstract Study title: Obstacles to the Textile Industry in the State of Gezira Student Name: Ishraqa Mohammad Yusif Mohammad Zain Degree: Master of Arts in Geography The study dealt with the reality of the spinning and weaving industry in the state of Gezira. It also aimed to identify the obstacles to the spinning and weaving industry in the study area by identifying the reality of the textile industry in the region, and the role of the spinning and weaving industry on the economic side of the population of the study area. Highlighting the role of natural and human geographical factors in the spinning and weaving industry, and submitting proposals to develop a vision for the development of the textile industry and treating its problems while making use of the experiences of developed countries in this field.The study used the descriptive analytical approach to analyze the study sample data using the quantitative statistical analysis method SPSS. The comprehensive survey reached several results, the most important of which are: There is a strong positive correlation that shows the positive relationship between relative humidity and productivity in spinning and weaving factories in the study area, where the correlation value was (0.99) and its probability value (0.000).80% of spinning and weaving factories suffer from instability in electrical current and continuous cuts that cause factories to be disrupted for long hours from work, 80% of textile factories suffer from a severe shortage of machine parts with high import duties, 70% of textile factories suffer of the weak efficiency of workers in the spinning and weaving factories in the study area, which forces the factory to establish training centers within the factories, which affects the productivity of the factories and the loss of time between training and work centers, based on the results.The study recommended the following:Solving the electricity problem in the spinning and weaving factories in the study area, with giving a special price for the factories and installing generators to ensure the continuity of work in the factories. Reducing duties and taxes on spare parts, especially VAT Pre-service training and scientific qualification for the sake of productive efficiency, and the establishment of intermediate training centers to qualify workers in the textile factories in the study area.
  • Item
    عوامل النمو العمراني وإنعكاساتها على استخدام الأرض بمدينة الفاشر في الفترة1791م –2014م
    (جامعة الخرطوم , ) النور آدم عطرون محمد ; عبدالمحمود علي محمد جهينة ; Department of Geography
    This research is about the factors of construction development and their reflections on using land in Alfashir town, the capital town of Northern Darfur State, in order to identify the categories of the use of land and knowing the change that happened to them. Also knowing the factors that influence the use of land and the influence of these factors on the town outlook and on population . To achieve these objectives, the study adopted both the inductive and deductive methodologies to come to the findings. The primary data for the research were obtained from the field study of Al-Fashir town, from government bureaus concerned with the topic of the research.In addition to the secondary data from books, theses, periodicals and other resources. The data were processed using some simple statistical methods such as Chi-square, standard deviation and mean. The research has come to many findings, some of which are: The use of land in Alfashir town was affected by a group of natural and human factors which contributed to the inside structure of the town. Some of the uses had occupied big areas in strategic places in the town, such as military and industrial areas and graver. Alfashir town had witnessed a rapid increase in population in the period after the year 2003, the period during which Darfur had witnessed a lot of security turbulences that had led to the migration of big numbers of population to the town. This development in construction led to a new use of land and decrease in agricultural lands which were occupied by these uses. The growth of the town in its southern and western part had negatively affected the most fertile agricultural lands. In the light of the findings, the research has set some recommendations, the most important are: To encourage the programme of voluntary return of poor and simple families to their original lands, for example emigrants, it is important to work on providing security and peaceful co-existance among tribes. The study also recommended establishing public park in a scientific method that takes into account planning and environmental considerations. تناول هذا البحث عوامل النمو العمراني وانعكاساتها على استخدام الأرض بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور، وذلك بهدف التعرف على أنماط استخدام الأرض ومعرفة ما طرأ عليها من تغيرات ، وكذلك معرفة العوامل المؤثرة في استخدام الأرض ومدى تأثير تلك العوامل في شكل المدينة والسكان. ولتحقيق تلك الأهداف إعتمدت الدراسة المنهجين الاستقرائي والاستدلالي للتوصل إلي النتائج. وتم الحصول على بيانات البحث الأولية من الدراسة الميدانية لمدينة الفاشر، من الدوائر الحكومية ذات الصلة بموضوع البحث، بالإضافة إلي البيانات الثانوية من الكتب والرسائل الجامعية والدوريات وغيرها، ثم عُولجت البيانات باستخدام بعض الأساليب الإحصائية البسيطة مثل اختبار مربع كاي والانحراف المعياري والمتوسط الحسابي. وقد توصل الباحث إلي عدد من النتائج منها: تأثر استخدام الأرض في مدينة الفاشر بمجموعة من العوامل الطبيعية والبشرية والتي ساهمت في التركيب الداخلي للمدينة ، كما احتلت بعض الاستخدامات مساحات كبيرة في مناطق إستراتيجية داخل المدينة مثل المناطق العسكرية والصناعية والمقابر، وقد شهدت مدينة الفاشر زيادة سكانية مضطردة في الفترة ما بعد العام 2003م وهي الفترة التي شهدت فيها دارفور اضطرابات أمنية متعددة أدت إلي نزوح أعداد كبيرة من السكان إلي المدينة ، وأدى هذا النمو العمراني إلي ظهور استخدامات أرض جديدة وتراجع في مساحة الأراضي الزراعية التي تستحوذ عليها هذه الاستخدامات، وإن نمو المدينة في الناحيتين الجنوبية والغربية أضر بالأراضي الزراعية الأكثر خصوبةً. وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث بعض التوصيات والتي رأى أنها تُؤدي إلي الاستخدام الأمثل للأرض أهمها: تشجيع برنامج العودة الطوعية للأسر الفقيرة والبسيطة كالنازحين إلي بيئاتهم الأصلية ، مع ضرورة العمل على توفير الأمن والتعايش السلمي بين القبائل. كما أوصت الدراسة بالتوسع في إنشاء الحدائق العامة بطريقة علمية تراعي الجوانب التخطيطية والبيئية