أثر وحدة متكاملة في منهج التربية الإسلامية في التحصيل الدراسي والأداء العملي والاتجاه لطلبة الصف الثامن من التعليم الأساسي في الجمهورية اليمنية (أمانة العاصمة - صنعاء

Abstract

أثر وحدة متكاملة في منهج التربية الإسلامية في التحصيل الدراسي والأداء العملي والاتجاه لطلبة الصف الثامن من التعليم الأساسي في الجمهورية اليمنية (بأمانه العاصمة صنعاء هدف البحث إلى الكشف عن أثر تطبيق وحدة دراسية متكاملة من موضوعات منهج التربية الإسلامية للصف الثامن في التحصيل الدراسي للجانب المعرفي والأداء العملي والاتجاه لطلبة الصف الثامن وتم ترجمة هذا الهدف إلى الفرضية الرئيسة والفرضيات الفرعية الآتية ليس هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين المجموعة التي درست وفق منهج التكامل والمجموعة التي درست بالطريقة الاعتيادية فيما يأت الجانب المعرفي بأبعاده (التذكر ، الفهم ، التطبيق ، التحليل ، التركيب) مقارنة بدراسة موضوعها كما هو في الكتاب المقرر وتدريسه بالطريقة الاعتيادية في اكتساب الطلبة للمهارات الأدائية (العملية) في تنمية الاتجاهات الإيجابية نحو موضوعات الوحدة في عامل الجنس من حيث الذكورة والأنوثة وللتحقق من هذه الفرضية قام الباحث بما يأتي استخلاص مبادئ ومعايير مرشدة من مضمون الإطار النظري للبحث للاسترشاد بها في بناء الوحدة الدراسية المتكاملة تطبيق هذه الوحدة باستخدام نموذج تجريبي ذي المجموعة التجريبية الواحدة والاختبار البعدي. الاستعانة في أداء التجربة بـ(148) طالباً وطالبة من مدرستين من مدارس التعليم الأساسي بأمانة العاصمة صنعاء تقسيم هذه المجاميع عشوائياً إلى مجموعة تجريبية درست الوحدة الدراسية وفق منهج التكامل وضابطة درست موضوعها وفق الطريقة الاعتيادية. إعداد ثلاث أدوات بحثية هي الاختبار التحصيلي ، بطاقة التقدير العملي ومقياس الاتجاه أخضعت جميعها لإجراءات الصدق والثبات والمواءمة. ضبط السلامة الداخلية والخارجية للتجربة بتكافؤ العينات وضبط بيئة التدريس وغيرها من المتغيرات الدخيلة الأخرى بدأت التجربة في 22/2/2001 وحتى 22/4/2001 ، وتم إجراء الاختبار البعدي بعد إسبوع من نهاية التطبيق. تحليل نتائج الطلبة في الاختبار البعدي باستخدام الحقيبة الإحصائية (SPSS) والمتضمنة أساليب إحصائية متعددة كاختبار (ت) للفروق بين المجموعتين واختبار معامل ألفا – كرونباك (^5;) لضبط عامل الثبات للمقاييس واختبار (كا2) لإيجاد العلاقة بين الاتجاهات نحو الوحدة الدراسية المتكاملة ومما أظهرته النتائج ما يأتي وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين المجموعة التجريبية التي درست الوحدة الدراسية المتكاملة والمجموعة الضابطة التي درست موضوعها في الكتاب المقرر وفق الطريقة الاعتيادية في التحصيل الدراسي بأبعاده المعرفية المختلفة وفي اكتساب المهارات الأدائية (العملية) مما يشير إلى تفوق المجموعة التجريبية في أبعاد التحصيل المعرفي واكتساب المهارات الأدائية المجموعة التجريبية إتجاهات إيجابية نحو الوحدة الدراسية المتكاملة لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.05) بين المجموعتين تبعاً لعامل الجنس وفي ضوء النتائج توصل الباحث إلى عدد من الاستنتاجات منها أن الوحدة الدراسية المتكاملة أكثر فاعلية في مساعدة الدارسين لها على زيادة التحصيل الدراسي بأبعاده المختلفة وجودة الأداء العملي مقارنة بدراسة موضوعها وتدريسه وفق المنهج المنفصل والمتمثل في الكتاب المقرر والطريقة الاعتيادية في التدريس أن العملية التعليمية بحاجة إلى رؤية متكاملة يتم من خلالها الانتقال من منهج تحشد فيه الحقائق والخبرات التعليمية بصورة مجزأة يصعب على المتعلم فهمها واستيعابها إلى منهج يجمع شتات تلك الحقائق والخبرات المجزأة في أنساق منتظمة تظهر فيها وحدة المعرفة العلمية والخبرات التعليمية وتكاملها والمعني الوظيفي لها وتؤدي ثمارها المرجوة في نمو المتعلم المتكامل لجوانبه النمائية المختلفة كما خرج الباحث بعدد من التوصيات والبحوث المقترحة منها إعادة النظر في عناصر منهج التربية الإسلامية للصف الثامن بما يتواءم ومنهج التكامل الذي ينبغي أن ينسحب على الهدف والمحتوى والخبرة والنشاط والطريقة والأسلوب والوسيلة والتقويم دعوة القائمين على العملية التربوية والتعليمية إلى تبني منهج التكامل ممثلاً بالوحدة الدراسية المتكاملة في تنظيم منهج التربية الإسلامية واعتماده كتنظيم منهجي ضمن المقررات الدراسية الجامعية وبرامج إعداد المعلمين قبل الخدمة وأثنائها إجراء دراسات أخرى تتناول أثر استخدام منهج التكامل في زيادة التحصيل الدراسي والأداء العملي والاتجاه لصفوف دراسية أو مراحل تعليمية أو متغيرات أخرى