تقويم الخدمات الصحية في مدينة بورتسودان

Abstract

هدفت هذه الدراسة إلي التعرف علي حجم الخدمات الصحية في منطقة الدراسة مقارنة بالسكان، دراسة التوزيع الحالي للخدمات الصحية، معرفة أراء المستفيدين ومدى رضائهم عن الخدمات الصحية الأولية. أستخدمت الباحثة في هذه الدراسة المنهجين الاستقرائي والاستدلالي واستخدمت الأساليب الإحصائية مثل الوسط الحسابي ومعامل صلة الجوار وارتباط بيرسون وتم تحليل البيانات عن طريق برنامج (spss). وتأتي أهمية هذا البحث من أهمية الخدمات الصحية للإنسان هذا بالإضافة إلي قلة الدراسات في منطقة الدراسة عن الخدمات الصحية. افترضت هذه الدراسة أن الخدمات الموجودة لا تتناسب مع إعداد السكان وأن توزيع الوحدات الصحية غير عادل. وتضمنت هذه الدراسة خمسة فصول حيث تناولت في: الفصل الأول خطة البحث وإجراءاته المنهجية من مقدمة ومشكلة البحث والفرضيات والأهداف والمناهج و الأساليب المتبعة في الدراسة والعينة التي تم اختيارها لتمثل مجتمع الدراسة. أما الفصل الثاني الإطار النظري تحدث عن السكان والخدمات الصحية والنظريات الخاصة بتوزيع الخدمات الصحية. أما الفصل الثالث فتحدث عن العوامل الجغرافية والبشرية لمنطقة الدراسة من حيث الموقع والخصائص المناخية والنباتات الطبيعية والخصائص البشرية من حيث تركيب وأصل السكان. وتناول الفصل الرابع تطور الخدمات الصحية في مدينة بورتسودان حيث تناول هذا الفصل تطور الخدمات الصحية في السودان عامة ثم في ولاية البحر الأحمر ثم تطور الخدمات الصحية في مدينة بورتسودان حيث كان الحديث عن المستشفيات والمراكز الصحية ومبانيها وعدد الكوادر الطبية والمعدات الموجودة في الوحدات الصحية وكذلك الصيدليات الموجودة في المدينة. أما الفصل الخامس فتحدث عن توزيع الخدمات الصحية في مدينة بورتسودان و مدي درجة رضي المستفيدين من الخدمات الصحية وتحدث عن الخصائص المكانية للوحدات الصحية وتوزيع الكثافات السكانية وتناسبها مع توزيع الوحدات الصحية وتناول العوامل التي تؤثر في درجة رضي المستفيدين من الخدمة. توصلت هذه الدراسة إلي عدة نتائج أهمها: - بلغ معدل ما يخدمه الطبيب الواحد من السكان 30 شخص أما معدل السكان للسرير الواحد فقد بلغ 177 شخص لكل سرير وهذه المستشفيات لا تخدم سكان المدينة فقط وإنما تخدم سكان الولاية بأكملها مما يشير إلي أن هناك ضغط إضافي الخدمات الموجودة في هذه المركز. - أوضحت الدراسة أن هناك عوامل تؤثر في درجة رضي المستفيدين من الخدمات الصحية مثل المسافة المقطوعة، مواعيد العمل في المركز ووقت الانتظار للدخول علي الطبيب. وأوصت الدراسة بالآتي: - زيادة عدد المستشفيات إلي خمسة مستشفيات والمراكز الصحية إلي 16 مركز صحي وتوزيعها توزيعاً يتناسب مع الكثافة السكانية. - زيادة عدد الكوادر الطبية العاملة في المستشفيات والمراكز الصحية لتقليل زمن الانتظار وتخفيف الضغط. - الاهتمام بنظافة الأحياء وجمع النفايات وتخصيص عربات لجمع النفايات من كل حي. - تأهيل مباني الوحدات الصحية وتوفير المعدات الحديثة لتسهيل الكشف الطبي وتقليل زمن الانتظار.