المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ) الأسيسكو(. اجتماع تشاوري إقليمي حول أخلاقيات البيئة في السياسات الوطنية

Abstract

تعزيز المناهج الدراسية باخلاقيات البيئة ضرورة حياتية يجب أن تجد موقعاً في كل مناهج العالم حتى تكون قيم إنسانية عالمية .كما يجب تدعيمها وترسيخها كركائز أساسية في العمل التربوي من أجل بناء حياة أفضل وغداً مشرقاً للإنسانية جمعاء وتأكيد على القيم الإنسانية العليا . وهي تساعد في توطيد السلم والأمن العلميين وبناء مستقبل بيئي مشرق ينعم فيه الجميع بالخير و السعادة . نعم هنالك إهتمام عالمى على مستوى المنظمات العالمية والدولية بالتعليم البيئي وإدخاله في مناهج التعليم العام ) زينب ، 3891 م، زينب وأخرون ، 3891 م،زينب 3887 م(وكذلك التعليم الجامعي منذ 3827 م)زينب 3898 م، زينب 3881 م(، وذلك لأهمية التعليم البيئي وتصميمه بحيث يكون مادة دراسية تحت مسمى التربية البيئية ، التي تغرس السلوك البيئي مما يكون له أثر فعال في تفادي المشاكل البيئية وحل قضايا البيئة والتي أصبحت تعاني منها كل دولة من دول العالم المتقدم والنامي . وفي السودان هنالك الكثير من القضايا البيئية حسب وضع السودان الجغرافي وبيئاته المتعددة ووفق مناخاته المتباينة، فكان لابد من أدخال التربية البيئية في وحدات الخبرة من مرحلة تعليم قبل المدرسة )والذى صار جزء من التعليم العام بقرار 3228 ( ،وفي مناهج التعليم العام والتعليم الجامعي حتى يتسنى لكل طفل وتلميذ وطالب إدراك مقومات البيئة وتقديرها وإدراك التعقيد والتداخل الذي يؤدي إلى إتزان بيئاتهم وإدراك مدى إرتباط الحقائق التي يدرسونها في صورة شاملة في إطار يرتبط بحياتهم وهذا يساعد في غرس إخلاقيات البيئة وسيادة السلوك البيئي في المجتمع .