أحرف الزيادة ودلالاتها الصرفية دراسة صوتية صرفية تطبيقية على نماذج من القرآن الكريم

Abstract

قضية أحرف الزيادة من أهم قضايا علم الصرف وموضوعاته، وما نراه نحن في هذه القضية، أي قضية أحرف الزيادة فهي الأحرف التي أشار إليها الصرفيون وضبطوا مواقعها في الأسماء والأفعال، وقد أثبت الاستقراء اختيار هذه الأحرف دون سواها وأن عددها عشرة أحرف مجموعة في عبارة سألتمونيها، وهي المطّردة في الأسماء المتمكنة والأفعال المتصرّفة. خضعت هذه الدراسة إلى مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، ثم الخاتمة وقائمة الفهارس. أما المقدمة فتشتمل على أهمية البحث ودوافعه وأهدافه ومنهجه والصعوبات التي واجهت الباحثة. وكان التمهيد لمحة سريعة عن الصرف نشأته وتطوره. ضم هذا البحث أربعة فصول جاءت متسلسلة في دراسة أحرف الزيادة من مختلف جوانبها. فالفصل الأول يبدأ بأن يلقي الضوء على ميدان الصرف ويتناول بعض المصطلحات الصرفية، ويعتمد على أربعة مباحث فالمبحث الأول يتناول معنى الحرف، والمبحث الثاني يتناول معنى الزيادة، والمبحث الثالث يتناول معنى الإلحاق، أما المبحث الرابع فيتحدث عن الميزان الصرفي وعلاقته بالبحث. والفصل الثاني يشتمل على أحرف الزيادة أصواتها وأغراضها ومواضعها، وقد بدأ بإلقاء الضوء على إحصاء أحرف الزيادة، واعتمد على ثلاثة مباحث، فالمبحث الأول يتحدث عن أحرف الزيادة من الناحية الصوتية والمبحث الثاني يتناول أغراض الزيادة، أما المبحث الثالث فيتناول مواضع الزيادة لكل حرف من أحرف سألتمونيها. والفصل الثالث من هذه الدراسة اختصّ بدراسة أثر أحرف الزيادة على الأبنية المزيدة ويبدأ بأن يلقي الضوء على التجرد والزيادة، واعتمد على مبحثين، فالمبحث الأول تناول أثر أحرف الزيادة على العمل، والمبحث الثاني تناول أثر أحرف الزيادة على المعنى. ثم يأتي الفصل الرابع والأخير الذي اختص بالدراسة التطبيقية استناداً على الدراسة النظرية في الفصول الثلاثة السابقة، ويقوم التطبيق بتحليل بعض النماذج المستقاة من القرآن الكريم تحليلاً صرفياً مع التركيز في هذا التحليل على الأفعال المزيدة ثلاثية كانت أم رباعية، هذا التحليل مبني على رواية حفص عن عاصم الموجودة في المصاحف. ويعتمد هذا الفصل على أربعة مباحث بعد أن يلقي الضوء على القرآن الكريم واللغة العربية. فالمبحث الأول يتحدث عن مزيد الثلاثي بحرف واحد، والمبحث الثاني يتحدث عن مزيد الثلاثي بحرفين، والمبحث الثالث يتحدث عن مزيد الثلاثي بثلاثة أحرف، أما المبحث الرابع فقد تناول مزيد الرباعي بحرف واحد وهذا البناء لم يرد منه شئ في القرآن الكريم، بل ورد المجرد منه نحو بعثر، زلزل. ومزيد الرباعي بحرفين ولم يرد منه في القرآن الكريم إلا بناء افعللّ نحو: اطمانّ واقشعرّ واشمازّ. هكذا تمضي الدراسة حتى منتهاها حيث الخاتمة التي تحمل بعض النتائج التي انبثقت من هذا البحث، كما تحمل بعض التوصيات والتي نتمنى أن تكون منبعاً ليرتوي منه الباحثون في كل المجالات العلمية. ثم تلتها الفهارس التي تتضمن: فهرس الآيات، وفهرس الشواهد الشعرية، وفهرس المصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات.