إنتاج الإيثانول والآثار المتوقعة على إنتاج الأعلاف والمنتجات الحيوانية

Abstract

بدأ إنتاج الإيثناول بكميات تجارية فى البرازيل عام 1970 ثم تبعته الولايات المتحدة الأمريكية ومن ثم إنتشر إنتاجه فى كثير من بلدان العالم خلال العقدين الماضيين . هنالك أسباب ودوافع أدت إلى الإتجاه إلى الطاقة البديلة أهمها التغيرات المناخية العالمية التى نجمت عن ظاهرة الإحتباس الحرارى ولعله الجدير بالذكر أن تلك الظواهر تنعكس بصفة مباشرة أو غير مباشرة على أوضاع الإنتاج والإستهلاك للمنتجات لا سيما صناعة الأعلاف التى بدورها لها تأثير مباشر على إقتصاديات إنتاج اللحوم والألبان والدواجن . تناولت هذه الورقة أيضاً أوضاع الإنتاج الحيوانى بالسودان والدول العربية وأهمية إستغلال المواد العلفية المتاحة من أجل إنتاج أعلاف بتكلفة معقولة تمكن من زيادة الإنتاج فى مجالات الإنتاج الحيوانى مما لاشك فيه ان إنتاج الإيثانول من المولاس يقلل من فرص الإستفادة من المواد العلفية المتاحة التى يمكن إستغلالها للإنتاج خاصة وأن المولاس يعتبر مصدر رخيص للطاقة يمكن الإستفادة منه لتقليل الإعتماد على الحبوب لا سيما فى تغذية المجترات وكذلك الحد من تنافس الإنسان والحيوان للحصول على مصادر للطاقة . أيضاً أجرت الورقة مقارنة بين إقتصاديات إنتاج الإيثانول واللحوم وإتضح من خلال ذلك أن الجدوى الإقتصادية لإنتاج اللحوم تعتبر خياراً أفضل