تقويم الأنشطة التعليمية ببرامج التعليم قبل المدرسة في ضوء الإستراتيجية القومية الشاملة من وجهة نظر الخبراء والمختصين والمعلمات

Abstract

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على نواحي القوة والضعف بالأنشطة التعليمية المضمنة في برامج التعليم قبل المدرسة في ضوء الإستراتيجية القومية الشاملة للتعليم. وصولاً لذلك الهدف، استخدم المنهج الوصفي التحليلي وأدواته المصاحبة والمتمثلة في تصميم أداة الاستبانة الموجهة لمعلمات الرياض من أفراد العينة والمقابلة لاستطلاع آراء الخبراء المختصين. تكون مجتمع الدراسة من جميع معلمات التعليم قبل المدرسة برياض الأطفال الحكومية بمحلية أم درمان وعددهن 80 معلمة، ونظراً لصغر حجم مجتمع الدراسة، فلقد شملت عينة الدراسة كل أفراد المجتمع الأصل. تم تحليل البيانات باستخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الإحصائية SPSS. توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج، من أهمها: - تعتبر أهداف الأنشطة التعليمية واضحة ومحددة وليست هنالك نقاط ضعف في أهدافها المطبقة ببرامج التعليم قبل المدرسة باتفاق أفراد العينة من معلمات التعليم قبل المدرسة، في ضوء الإستراتيجية القومية الشاملة للتعليم. - يعتبر محتوى الأنشطة التعليمية ببرامج التعليم قبل المدرسة ضعيفاً على رأي الخبراء في المناهج والمختصين في التعليم قبل المدرسة، حيث لا يركز على الجوانب المشبعة لحاجات الطفل للَّعب والاكتشاف، وذلك بالمقارنة مع نصوص الإستراتيجية القومية الشاملة للتعليم. - اتفق جميع الخبراء في المناهج والمختصون في التعليم قبل المدرسة على ضعف طرق وأساليب تقديم الأنشطة التعليمية في ضوء الإستراتيجية القومية الشاملة للتعليم. - اتفق جميع الخبراء في المناهج والمختصون في التعليم قبل المدرسة على أن أساليب تقويم الأنشطة التعليمية ببرامج التعليم قبل المدرسة ضعيفة، حيث تستخدم المعلمات الأدوات التقليدية، التي تفتقر للتعدد والتنوع. وفي ضوء النتائج المذكورة، أوصت الدراسة بما يلي: - اختيار المحتوى المناسب للأنشطة التعليمية في برامج التعليم قبل المدرسة، والتركيز على الجوانب التي تشبع حاجات الطفل للّعب والاكتشاف. - مراجعة مناهج التعليم قبل المدرسة سعياً لتطويرها. - استخدام طرق وأساليب تعليمية حديثة ومواكبة.