الدولة الحمدانية وأثرها على الخلافة العباسيةفي الفترة( 293- 392هـ/906-1002م)

Abstract

تتناول هذه الدراسة قيام الدولة الحمدانية في الموصل وحلب وأثرها على الخلافة العباسية ، في الفترة(293ـ392هـ/906ـ1002م) وهي فترة مهمة ذات أثر عميق في تاريخ الخلافة العباسية، وتشتمل الدراسة على مقدمة وستة فصول وخاتمة وملاحق. يبين الفصل الأول، قيام الدولة الحمدانية في الموصل والحركات المناوئة للخلافة العباسية،وخلفاء ناصر الدولة ، وقيام الدولة الحمدانية في حلب وخلفاء سيف الدولة الحمداني .ويفرد الفصل الثاني علاقة الدولة الحمدانية بالدولة البيزنطية وشمل الحمدانيين وجهادهم ضد الروم و مرحلة المواجهة البيزنطية – الحمدانية في ثغور الجزيرة و الشام في الفترة (324- 332هـ/936ـ946م).أما الفصل الثالث يتطرق إلى علاقة الدولة الحمدانية بالإخشيديين ، و النزاع بين الحمدانيين والفاطميين على الشام. ويحتوي الفصل الرابع، على الحياة الحضارية والفكرية للدولة الحمدانية في الموصل وحلب، حيث يتحدث عن الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية فيهما.ويضم الفصل الخامس، أثر الدولة الحمدانية على الخلافة العباسية عسكرياً وحضارياً وفكرياً وثقافياً مقارنةً بالدويلات المستقلة الأخرى علي الخلافة العباسية . أما الفصل السادس والأخير يشتمل علي نهاية الدولة الحمدانية في الموصل وحلب، فتناول الصراع بين أبناء ناصر الدولة، ثم التدخل البويهي.وعن نهاية الدولة الحمدانية في حلب فتتحدث عن أطماع العمال في ملك سيف الدولة، وتهديد الفاطميين للشام ، وحكم الغلمان وظهور صالح بن مرداس وسقوط الحكم الحمداني في حلب. أما خاتمة البحث، فهي عبارة عن خلاصة للدولة الحمدانية في الموصل وحلب وأثرها على الخلافة العباسية. وتشتمل علي بعض الملاحظات والنتائج أهمها قيام الدولة الحمدانية بحماية الثغور الإسلامية والدفاع والتصدي لأطماع الدولة البيزنطية. كما كانت الدولة الحمدانية مركزاً مهماً من مراكز الإشعاع الثقافي والجذب الفكري. ثم المصادر والمراجع وثلاثة ملاحق هي نسب الحمدانيين ودولة بني حمدان في الموصل وحلب،وخريطة للجزيرة والشام وإقليم العواصم والثغور أيام الحمدانيين