دراسة مقارنة في تعليم الكبار ومحو الأمية بين المملكة العربية السعودية والسودان

Abstract

موضوع هذا البحث هو دراسة مقارنة لتعليم الكبار في المملكة العربية السعودية والسودان لأن مشكلة تعليم الكبار ومحو الأمية من اآبر المشاآل التي يواجها العالم العربي,ويسعى العالم متكاتفاً إلى القضاء على الأمية بين الشعوب من خلال المنظمات الدولية والاقليمية ٠ وقد استخدمت الباحثة في هذه الدراسة أدوات البحث المتنوعة للخروج بنتائج علمية حول هذا المشروع .اشتمل البحث على خمسة فصول تضمنت التعرف بمشروع تعليم الكبار ومحو الأمية والمناهج وتطويرها لتتمشى مع تطور المجتمع وآذلك تدريب الهيئة التعليمية والإدارية لتعليم الكبار ومحو الأمية. ومن خلال البحث تم استخلاص نتائج من أهمها: ١- معظم الرواد في تعليم الكبار استهلوا حملاتهم بالترآيز على محو الأمية الدينية وانطلاقا من المساجد. ٢- المفاهيم السائدة سابقا آانت مرتكزة على محو الأمية الأبجدية والاعتماد الكبير على التعليم الليلي ( المسائي) . ٣- معظم محاولات تعليم الكبار آانت موجهة برامجها للذآور مع محدودية توجيه هذه البرامج للإناث. ٤- لا توجد فئات تعليمية متخصصة في تعليم الكبار وإنما تم الاستعانة بمدرسي مراحل التعليم النظامي المختلفة. ٥- مناهج تعليم الكبار لا تواآب المطلوبات العملية. ٦- تترآز نسبة الأمية في القرى والهجر النائية. وفي ضوء هذه الدراسة تم التوصل إلى نتائج تشمل عدد من التوصيات والتي أهمها: ١- تطوير المناهج وتيسيرها بحيث تتوافق مع مناهج التعليم العام لتيسير الحصول على شهادات عليا. ٢- تصميم برامج ذات شمولية لكلا الجنسين. ٣- وضع برامج تدريبية مكثفة للهيئة التعليمية والإدارية للكبار بحيث تغطي آافة الاعتبارات. ٤- لا بد من تطوير برامج تعليم الكبار باستمرار لتواآب التطورات الاجتماعية والعلمية. ٥- تكثيف البرامج التثقيفية التي توضح أهمية التعليم وتوجيه الحافز لدى الفئة الموجودة في القرى والهجر للتعلم. استنتجت الباحثة بعض المقترحات وهي: ١- إجراء دراسة عن تكثيف تدريب رواد تعليم الكبار. ٢- إجراء دراسة عن تطبيق الأساليب التربوية في التدريس ومتابعة ذلك من خلال المختصين. م ٣- إجراء دراسة عن وضع أسس وضوابط مناسبة خلال توزيع الدارسين في الفصول حسب أعمارهم. ٤- إجراء دراسة عن دور المجتمع المحلي في استمرارية التعليم في مراآز تعليم الكبار.